الاثنين، 29 مايو 2023

نص وصفي عن الذكاء الاصطناعي ١

 ازدهرت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا منذ بدايات القرن العشرين،  لاسيما بعد أن *شب عن الطوق* وصار يدرك أثر التطور التكنولوجي على حياته ، وهذا ماجعل العلماء يتهافتون على اختراع ما يطور حياة البشر ، وكان آخر ماتوصلوا إليه مايعرف بالذكاء الإصطناعي، الذي يعرّف بأنه تقليد ومحاكاة للعقل البشري ويعتمد على استخدام الحاسوب وجعله يحاكي عقل الإنسان في التصرف والتفكير .

كما يسهم في تأدية الكثير من المهام المعقدة التي تتطلب من الإنسان وقتا وجهدا .

لقد احتل الذكاء الإصطناعي تفاصيل حياتنا اليومية في مختلف جوانبها وبأدق تفاصيلها ، وكان له أثر إيجابي على حياة البشر فمن خلاله استطاع الإنسان أن يطور تقنيات كثيرة تسهم في حماية كوكب الأرض من خلال علم البيانات ،وأن يعزز الامكانات البشرية،  كما استخدمه لخدمة العمل الانساني في مختلف جوانبه الطبية والأسرية وتلبية احتياجات الأطفال وحماية اللاجئين وتعزيز قوانين حقوق الإنسان،  من خلال برامجه المتطورة ، *وهذا غيض من فيض* بالنسبة لفوائده التي لاحصر لها حتى في مجالات أخرى .

ولكن إذا __*ماترك للإنسان الحبل على الغارب__*

فإن بعض ضعاف النفوس من البشر سيستخدمونه من أجل ضرر البشرية ،كما أنه سيسهم في التقليل من الاعتماد على البشر في مجالات العمل وهذا ماسيؤدي إلى قلة فرص العما وقلة  الطلب على اليد العاملة.

 *ولكن هذه أحدايث لاطائل منها*  لأنه على الرغم من سلبياته  على الإنسان أن يطلب التطور ويبحث عنه وأن يُعمل عقله في سبيل إصلاح البشرية وإسعادها كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز *(( كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون* ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق