الاثنين، 29 مايو 2023

الطبيعة ٢

                      الطبيعة

            تعتبر الطبيعة كل مايحيط بالإنسان من مجرات وكواكب،  ومناظر طبيعية ( نبات ، إنسان ، حيوان وغيرها ..) ومناظر جغرافية ( جبال ، سهول ، وديان ، بحار ، ..) .

يقوم الإنسان بالعديد من الممارسات السلبية أو الإيجابية من خلال ممارساته الأنشطة اليومية، فإذا شب عن الطوق أحدث ضررا في النظام البيئي ، ومن بين الممارسات السلبية التي يقوم بها ،استهلاك كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية واستخدام بعض أنواع التكنولوجيا الضارة بالبيئة بالإضافة إلى قيامه بتلويث البيئة من خلال رمي النفايات وفضلات الصرف الصحي في المياه ، على جوانب الأنهار ، وهذا مايؤدي إلى أضرار جسيمة على الثروة السمكية، بالإضافة إلى التلوث النووي الذي انتشر مؤخرا كسريان النار في الهشيم ، كما يقوم بالقطع الجائر للأشجاروهذا يسهم في القضاء على بعض أنواع الحيوانات ، ويقلل نسبة الأوكسجين في الهواء وحدوث جفاف نتيجة عدم هطول الأمطار ، فإذا مااستمر الإنسان على أعماله تلك فسيصبح على شفير الهاوية ويدمر الطبيعة ، وبالتالي  ستذهب جهوده في تطوير حياته ومستقبله على هذه الأرض أدراج الرياح ، ولكنه على الرغم من ذلك له إيجابيات كثيرة في مجال خدمة الطبيعة فهو يقوم بالحفاظ على أمن وسلامة البيئة من خلال عملية إعادة التدوير ، وإقامة محميات طبيعية للحفاظ على بعض الأنواع من الحيوانات  المهددة بالانقراض، وإنشاء مساحات خضراء شاسعة،  ووضع قوانين للحد من تلوث البيئة والتنبيه على عدم إلقاء مخلفات المصانع وفضلات الصرف الصحي في المياه .

في النهاية لابد لكل عاقل أن يؤمن  بأن هذه الأرض وهبنا الله تعالى إياها ويسر لنا الحياة عليها ودعانا إلى تقدير هذه النعمة في العديد من الآيات القرآنية،  ومنها قوله تعالى (( ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا ، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا )) 

وقال جل جلاله (( والله جعل لكم الأرض بساطا، لتسلكوا فيها سبلا فجاجا )) 

وقوله تعالى (( ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا 

وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجلعنا النهار معاشاوبنينا فوقكم سبعا شدادا وجعلنا سراجا وهاجا وانزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا)) 

إذاً علينا الحفاظ على الطبيعة بمافيها لأنها نعمة يجب صونها وتقديرها وعدم إهمالها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق