يعيش الإنسان في هذا الكون الذي تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه وتعالى في خلقه ، فهو الذي خلق فأبدع حيث قال جل جلاله (( *الذي جعل لكم الأرض فراشا والسما بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم* ..))
لقد ملأ الله تعالى الكون حولنا بأجمل مخلوقاته ووهبنا الطبيعة وجعلها ملاذا لنا ومأوى نلجأ إليه إذا أردنا الهروب من ضجيج الحياة .
إن الإنسان إذا ماشب عن الطوق سعى للسيطرة عليها ونجده مرة يتكيف معها ويخضع لتقلباتها وأحيانا أخرى يحاول استغلالها لصالحه وتسخيرها لخدمته وهذا يعود بالخير والنفع على البشر بشكل عام لأن استخدام الإنسان للطبيعة بشكل صحيح يسهم في تسهيل حياة البشر وجعلها أكثر بساطة ، فقد سخر الإنسان الطبيعة لخدمته فبنى البيوت في الجبال واستخدم النار للطهي والتدفئة ، ومع تطور الإنسان استخدم التقنيات والتكنولوجيا فقام بتوليد الكهرباء من خلال قوة الرياح ، واستخدم الطاقة الشمسية في الكثير من الصناعات ، بالإضافة إلى استخدام العديد من النباتات والحيوانات في مجالات الطب ، واستخرج الطاقة من باطن الأرض وصنع منها الوقود، ولكن هذا الإنسان شُهد له الكثير من الممارسات السلبية تجاه الطبيعة ومن أبرزها التلوث الذي يسببه من خلال أنشطته واختراعاته ... واذا مااستمر بممارساته السلبية تجاه الطبيعة *ذهبت جهوده في السيطرة عليها واستغلالها أدراج الرياح*
تلك السيطرة التي إ *ذا حققها أصبح الجيش قاب قوسين أو أدنى من النصر وستكون شهرته قد طبقت الآفاق* .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق