الاثنين، 29 مايو 2023

الذكاء الاصطناعي ٣

 


                     الذكاء الإصطناعي 

يعيش الإنسان منذ نعومة أظفاره على وجه هذه الأرض ،ويحاول جاهدا أم يطوّر كل شيءٍ حوله لييسّر حياته ويجعلها أكثر مرونة، فإذا وصل إلى مبتغاه  تنفّس الصعداء ، وهذا ما نراه في عصرنا الحالي من خلال السباق عبر الزمن للوصول إلى  أقصى درجات التطور ،فإذا نظرنا حولنا رأينا عدة ممارسات وأعمال تسّهل أعمالنا اليومية وتبسطها فمثلا  سهولة التواصل مع العملاء عبر الشابكة،  أو ممارسة لعبة الشطرنج أو تبسيط وتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو في تسهيل عمل الإنسان في الطب وغيره من مجالات الحياة وكل ماسبق نستطيع تسميته الذكاء الإصطناعي،  فهو مفهوم جديد استخدمه الإنسان ليستطيع تأدية مهامه بكفاءة أكبر ، فساعده ذلك على تحسين أداء المؤسسات من خلال أتمتة المهام التي كانت تتطلب جهدا ووقتا وتكاليف مادية باهظة. 

إن الذكاء الإصطناعي يحاكي العقل والذهن،  فهو عبارة عن 

دراسة أنظمة ذكية تستوعب البيئة التي توجد فيها.

لقد تم ذكر بعض الفوائد للذكاء الاصطناعي ، ولكن هناك من يرى أن للذكاء الاصطناعي سلبيات تكاد تفوق إيجابياته ، ولهذا انبرى العلماء أحيانا إلى التحذير منه لأنه في بعض الأحيان يشكل خطورة على البشرية وسيؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر خاصة إذا ترك للإنسان الحبل على الغارب ،  فضعاف النفوس وغيرهم سيطورون أفكارهم الشيطانية التي تدمر وتؤذي البشر .

هذا غيض من فيض حول موضوع الذكاء الإصطناعي ، وهكذا نرى أن الإنسان إذا استخدم الذكاء الإصطناعي  لصالح البشرية فإنه سيساعد على إنقاذ الكثير من الأرواح وتخفيف المعاناة عن الملايين من البشر ، فالله تعالى أمر الإنسان بالعلم فقال له (( اقرأ باسم ربك الذي خلق)) ،وميزه عن سائر المخلوقات بالعلم والعقل الفطنة حيث يقول جل جلاله (( وفضلناهم 

على كثير من خلقنا تفضيلا )) ، أما إذا استخدمه لغايات سيئة فهذا سيؤدي لنتائج وخيمة وكارثية  فالله تعالى يعلم نفس الإنسان وماتوسوس له حيث قال (( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه)) ولذلك سيحاسب من يؤذي غيره ، ونحن علينا أيضا أن نحسن استخدام هذه البرامج وألا نساعد من يريد الضرر بالبشرية.


الطبيعة ٢

                      الطبيعة

            تعتبر الطبيعة كل مايحيط بالإنسان من مجرات وكواكب،  ومناظر طبيعية ( نبات ، إنسان ، حيوان وغيرها ..) ومناظر جغرافية ( جبال ، سهول ، وديان ، بحار ، ..) .

يقوم الإنسان بالعديد من الممارسات السلبية أو الإيجابية من خلال ممارساته الأنشطة اليومية، فإذا شب عن الطوق أحدث ضررا في النظام البيئي ، ومن بين الممارسات السلبية التي يقوم بها ،استهلاك كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية واستخدام بعض أنواع التكنولوجيا الضارة بالبيئة بالإضافة إلى قيامه بتلويث البيئة من خلال رمي النفايات وفضلات الصرف الصحي في المياه ، على جوانب الأنهار ، وهذا مايؤدي إلى أضرار جسيمة على الثروة السمكية، بالإضافة إلى التلوث النووي الذي انتشر مؤخرا كسريان النار في الهشيم ، كما يقوم بالقطع الجائر للأشجاروهذا يسهم في القضاء على بعض أنواع الحيوانات ، ويقلل نسبة الأوكسجين في الهواء وحدوث جفاف نتيجة عدم هطول الأمطار ، فإذا مااستمر الإنسان على أعماله تلك فسيصبح على شفير الهاوية ويدمر الطبيعة ، وبالتالي  ستذهب جهوده في تطوير حياته ومستقبله على هذه الأرض أدراج الرياح ، ولكنه على الرغم من ذلك له إيجابيات كثيرة في مجال خدمة الطبيعة فهو يقوم بالحفاظ على أمن وسلامة البيئة من خلال عملية إعادة التدوير ، وإقامة محميات طبيعية للحفاظ على بعض الأنواع من الحيوانات  المهددة بالانقراض، وإنشاء مساحات خضراء شاسعة،  ووضع قوانين للحد من تلوث البيئة والتنبيه على عدم إلقاء مخلفات المصانع وفضلات الصرف الصحي في المياه .

في النهاية لابد لكل عاقل أن يؤمن  بأن هذه الأرض وهبنا الله تعالى إياها ويسر لنا الحياة عليها ودعانا إلى تقدير هذه النعمة في العديد من الآيات القرآنية،  ومنها قوله تعالى (( ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا ، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا )) 

وقال جل جلاله (( والله جعل لكم الأرض بساطا، لتسلكوا فيها سبلا فجاجا )) 

وقوله تعالى (( ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا 

وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجلعنا النهار معاشاوبنينا فوقكم سبعا شدادا وجعلنا سراجا وهاجا وانزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا)) 

إذاً علينا الحفاظ على الطبيعة بمافيها لأنها نعمة يجب صونها وتقديرها وعدم إهمالها


نص وصفي عن الذكاء الاصطناعي ١

 ازدهرت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا منذ بدايات القرن العشرين،  لاسيما بعد أن *شب عن الطوق* وصار يدرك أثر التطور التكنولوجي على حياته ، وهذا ماجعل العلماء يتهافتون على اختراع ما يطور حياة البشر ، وكان آخر ماتوصلوا إليه مايعرف بالذكاء الإصطناعي، الذي يعرّف بأنه تقليد ومحاكاة للعقل البشري ويعتمد على استخدام الحاسوب وجعله يحاكي عقل الإنسان في التصرف والتفكير .

كما يسهم في تأدية الكثير من المهام المعقدة التي تتطلب من الإنسان وقتا وجهدا .

لقد احتل الذكاء الإصطناعي تفاصيل حياتنا اليومية في مختلف جوانبها وبأدق تفاصيلها ، وكان له أثر إيجابي على حياة البشر فمن خلاله استطاع الإنسان أن يطور تقنيات كثيرة تسهم في حماية كوكب الأرض من خلال علم البيانات ،وأن يعزز الامكانات البشرية،  كما استخدمه لخدمة العمل الانساني في مختلف جوانبه الطبية والأسرية وتلبية احتياجات الأطفال وحماية اللاجئين وتعزيز قوانين حقوق الإنسان،  من خلال برامجه المتطورة ، *وهذا غيض من فيض* بالنسبة لفوائده التي لاحصر لها حتى في مجالات أخرى .

ولكن إذا __*ماترك للإنسان الحبل على الغارب__*

فإن بعض ضعاف النفوس من البشر سيستخدمونه من أجل ضرر البشرية ،كما أنه سيسهم في التقليل من الاعتماد على البشر في مجالات العمل وهذا ماسيؤدي إلى قلة فرص العما وقلة  الطلب على اليد العاملة.

 *ولكن هذه أحدايث لاطائل منها*  لأنه على الرغم من سلبياته  على الإنسان أن يطلب التطور ويبحث عنه وأن يُعمل عقله في سبيل إصلاح البشرية وإسعادها كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز *(( كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون* ))

نص وصفي عن الطبيعة وسعى الانسان لاستغلالها

 يعيش الإنسان في هذا الكون الذي تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه وتعالى في خلقه ، فهو الذي خلق فأبدع  حيث قال جل جلاله (( *الذي جعل لكم الأرض فراشا والسما بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم* ..))

لقد ملأ الله تعالى الكون حولنا بأجمل مخلوقاته ووهبنا الطبيعة وجعلها ملاذا لنا ومأوى نلجأ إليه إذا أردنا الهروب من ضجيج الحياة .

إن الإنسان إذا ماشب عن الطوق سعى للسيطرة عليها ونجده مرة يتكيف معها ويخضع لتقلباتها وأحيانا أخرى يحاول استغلالها لصالحه وتسخيرها لخدمته وهذا يعود بالخير والنفع على البشر بشكل عام لأن استخدام الإنسان للطبيعة بشكل صحيح يسهم في تسهيل حياة البشر وجعلها أكثر بساطة ، فقد سخر الإنسان الطبيعة لخدمته فبنى البيوت في الجبال واستخدم النار للطهي والتدفئة ، ومع تطور الإنسان استخدم التقنيات والتكنولوجيا فقام بتوليد الكهرباء من خلال قوة الرياح ، واستخدم الطاقة الشمسية في الكثير من الصناعات ، بالإضافة إلى استخدام العديد من النباتات والحيوانات في مجالات الطب ، واستخرج الطاقة من باطن الأرض وصنع منها الوقود،  ولكن هذا الإنسان شُهد له الكثير من الممارسات السلبية تجاه الطبيعة ومن أبرزها التلوث الذي يسببه من خلال أنشطته واختراعاته ... واذا مااستمر بممارساته السلبية تجاه الطبيعة *ذهبت جهوده في السيطرة عليها واستغلالها أدراج الرياح*

تلك السيطرة التي إ *ذا حققها أصبح الجيش قاب قوسين أو أدنى من النصر وستكون شهرته قد طبقت الآفاق* .