يصف الشاعر حالته النفسية المتعبة
كل شيء حوله متعب يسير في الطرقات غريبا
في بلاد الغربة هزيلا نحيلا يمد يده
الشاحبة من الألم وقهر الغربة وذلها
يمدها وهو يشحذوعيون الغرباء ترمقه
باحتقار وانتهار وشفقة
هو يتمنى الموت على هذه الشفقة وعلى أن يسمع كلمة خطية
ولايريد تلك الشفقة من هؤلاء الغرباء
لأن شفقتهم وشعورهم زائف كذاب
ويرى أن سبب معاناته النقود ويخاطب الشراع
والريح والسفن علها تخلصه وتعيده إلى العراق
يتمنى الشاعر من السفن ألا تأخذ من ركابهاالمال
أو أن الأرض تبسط أمامه
وتكون بدون بحار حتى يستطيع العودة إلى بلده
ثم يرى أن النقود هي من ستساعده بالعودة فهو يعدها ويجمعها ويطلب المزيد
منها ويرى بأنه كلما زادت النقود
قلت مدة اغترابه
يصف لنا ما سيفعله في يوم العودة حيث سيستيقظ فرحا وشعور الفرحة والسعادة يغمره
ويتثاءب مزيلا آثار النعاس
ثم يجد نفسه أمام السؤال الذي يتردد في داخله
هو لماذا فرح
ويأتيه الجواب
بأنه لن يستطيع العودة إلى العراق
لأنه بحاجة للنقود
فهو لم يستطع أن يدخرها بسبب الفقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق