موضوع تعبير عن الأم العاملة

إن متغيرات العصر قد فرضت على المرأة العمل خارج البيت , فارتفاع الأسعار , والحروب , والنزوح  وغيرها من العوامل الأخرى , فرضت على الأسرة أعباء اقتصادية لايستطيع الأب تحمّلها بمفرده ، فاضطرت الأم إلى العمل خارج البيت ، ومساندة الرجل في تحمل هذا العبء ، فصارت الأم تعمل خارج البيت ساعات طويلة ثم تعود إلى البيت منهكة متعبة ، ولكنها لا تراح بل تبدأ دوامها الثاني في البيت من تنظيف وترتيب ، وطبخ وغيره

فزادت هذه الأعباء الضغوط على الأم والتي تحتاج إلى مؤازرة منا ومساعدة .

فالواجب على الأب والأولاد مساعدتها من خلال تنظيم العمل في المنزل وتوزيعه على الجميع ، وذلك لمساعدة الأم وتخفيف العمل والجهد عنها ,وهو مايحقق لها السعداة والاطمئنان بأنها تعيش في أسرة محبة وبأن تعبها لايضيع

إن الأسرة المتعاونة هي أسرة تحب بعضها البعض ، وتحرص على التوفيق بين جميع أفرادها ، 

ورأيي أتمنى أن تكون جميع الأسر في هذه الدنيا بهذا القدر من التعاون والمحبة حتى يسود في المجتمع  الاستقرار العائلي

موضوع آخر : 

 تستيقظ قبل الجميع وتنام بعدهم ، تسهر على رحتنا وإذا تعبنا لاتنام أبداً ، وعندما نخرج في الصّباح إلى مدارسنا تطبع قبلتها على خدودنا الناعمة وترسم ابتسامتها المعهودة من القلب على وجهها الجميل ، فتزيد حياتنا بهجةً وأنساً 

إنها أمي ، سرّ وجودي ، هذه الإنسانة التي قل مثيلها ، لا يكفيها أن تعمل لأجلنا في البيت ، بل تخرج إلى العمل خارج المنزل لتكون عوناً لأبي في هذه الحياة ، وتؤمن مستقبلنا ، وتذهب مباشرة بعد خروجنا وتعود في المساء حاملة تعبها بداخلها حتى لاتشعرنا ، وتدخل إلى البيت وكأنها الآن ولدت تضحك معنا وتمازحنا ولاتشعرنا بتعبها وألمها . 

نعم إنها أمي التي أعتز وأفتخر بها وأرجومن الله دوما ان يمنحها الصحة والعافية وأدعو لها بالتوفيق في حياتها 

فلولاها لما كنت موجودا وبفضلها عرفت طعم الحياة .

وكما قال الشاعر 

الأم مدرسة إذا أعددتها    أعددت شعباً طيب الأعراق