الأحد، 16 أكتوبر 2022

شرح قصيدة وكان الفتح حسان بن ثابت ر

 1 /  لا عاشت خيولنا إن لم تشاهدوها   تثير الغبار عندما تهاجمكم من أعلى مكة 

 2/ هذه الخيول تركض مسرعة  فتبدو كأنها تسابق الرمح الموضوع على جنب الفارس 

وعلى ظهرها الرماح المتعطشة لدم العدو  

3/ وخيولنا مسرعة   إلى ساحة القتال فتأتي نساء قريش لتضرب وجوه الخيول من أجل إبعادها

4/ عندما  لاتتعرضوا لنا  حين غزونا لكم  فإننا ندخل إلى بيت الله الحرام ونزوره  فيتم بذلك الفتح 

ويتحقق وعد الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم 

5/ وإن لم تتركونا وقمتم بمحاربتنا ومواجهتنا   فانتظروا الحرب التي سينصر الله تعالى فيها   نبيه 

6/ إن الله تعالى أرسل إلى قريش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  ينطق بالحق  للناس كافة 

7/  لقد  آمنت بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم  ورسالته فآمنوا به  ولكنم  أعرضتم ولم تريدوا تصديقه والإيمان برسالته 

8/ قال الله تعالى قد  جهزت     جنوداً وهم الأنصار  اعتادوا على حمل السلاح وخوض  المعارك 

د


9/ يخاطب  أبا سفيان : لقد هاجمت رسول الله صلى الله عليه وسلم  ولكنني  لم أسكت فقمت بالرد عليك في شعري وأنتظر الثواب من الله تعالى 
10/ لقد هاجمت إنساناً مباركاً مطيعاًلله عزوجل   وهو مؤتمن من الله على دينه ورسالته في الأرض وفي لذلك
11/ أتقوم بمهاجمة خير البرية وأنت أقل شأنا منه  فأنت رمز للشر ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رمز للخير والوفاء 
12/ يقول مخاطباً قريش : إن من يهاجم رسول الله صلى الله عليه وسلم  أو يمدحه ويدافع عنه  
لايغير من قيمته شيئا




لساني  سيف قوي قاطع  ولايوجد به شائبة 
وشعري واسع  لايستطيع أحد التقليل منه فهو مثل البحر لاتكدره الدلاء












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق