الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

شرح قصيدة النفس الأبية لأبي الطيب المتنبي

 

1 ـ العقل  مقدم دائما على الشجاعة فهو في المرتبة الأولى  تليه الشجاعة

2: عندما يجتمع العقل  والشجاعة عند الإنسان العاقل الأبيّ  فإن هذا الإنسان سيبلغ أعلى مراتب الشرف 

والرفعة 

3/  أحيانا  يحارب الإنسان  المقاربين له بالسن    بالمكيدة

إلا أن  دقة الرأي والمنطق تتفوق على  القتال 

4 / لولا العقل والرأي لكان أخس حيوان  أقرب إلى الشرف من الإنسان  فالإنسان يتفاضل على الحيوان بعقله 

5/ لولا العقل لما تفاضلاالإنسان  على الحيوان 

ولما توصل الإنسان إلى استعمال الرماح في الحروب 

ولا شجاعة سيف الدولة لما استلت السيوف ولبقيت  مخبئة في أغمادها 

7/ واجه الموت  من خلال سيوفه حتى لم يعرف الناس سبب  خوضه وشجاعته أهي بسبب كرهه للموت أو بسبب نسيانه له 

8/  لقد  قاد الخيول إلى ساحات المعارك  حتى اعتادت على الحرب  وظنت ساحات المعارك وطنا لها 

9/  يسير ضمن جيش ضخم  عظيم  غباره كثيف ملأ المكان وستر الأعين   فلم تعد تبصر  فاستخدم الناس آذانهم ليروا فيها 

10/ هذه الخيول التي  يستخدمها يقصد بها البلاد البعيدة  وكأن البعيد أصبح قريبا بسبب سعة خطواتها 

11/ إن السيوف وقوتها  تعين الشجعان الذين لايخافون الحرب كما هي لاتخاف 


تمسك بالسيف   وتلقاه بجرأة على الرغم من حدة فعله

الذي إذا في يد الجبان أحجم عن فعله 

  13 :شرفت بك العرب  فأعطتك مكانة العماد الرفيع   

وقاتلت  الملوك ورفعت نار الحرب  فوق رؤوسها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق