1 يتساءل الشاعر : لم البكاء أيتها النفس ؟ هل تبكين لأنك استعدت ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في أرض الحجاز ؟ ولذلك تذرفين الدموع الممزوج بدماء الشوق والحنين
2, أم تبكين لأن الرياح المحملة بالشوق والحنين التي هبت من الأرض المقدسة وترافقت مع لمعان البرق الذي أضاء سماءها فأثارت نار الشوق والحنين فلمعت العين بالدموع
3,لولا الحب والعشق لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما ترقرقت الدموع من العين ولا حرمت من النوم ولذته عند تذكري للديار التي تشرفت بها
4, لا تلمني في عشقي لرسول الله الكريم , فأنت لو عرفت مكانته في قلبي ودرجة عشقي له لما لمتني ولكنت عادلا منصفاً في حكمك علي
5, إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو زعيم الدنيا والآخرة , وزعيم الإنس والجن , وأرسل وبعث إلى كافة الناس للعرب وغير العرب
6, هذا الرسول الكريم المعطاء لايرد طالب حاجة ولايرجع مستجيرا به خائباً
7,إن الرسول صلى الله عليه وسلم لايرد أحد أصابه الفقر بل يجزل العطاء عليه
وكأنه المطر الذي ينبت الزهر في السهول والروابي ويعيد الحياة إليها
8,ما أعظم و ما أروع النبي عليه الصلاة والسلام فهو يتصف بجماله وحسنه وبطيب أخلاقه الرائعة
وحبه الهداية إلى الخير والسلام
9, هذا النبي الذي كانت سمعته عطرة كاللورد ومنزلته رفيعة كالقمر وعطاؤه كثير وسخي كالبحر ومن أولي القوة والعزم
10 , عندما ينطق ويتكلم يخرج منه عذب الكلام كصدفة تخبئ في داخلها اللؤلؤ الثمين
وما إن يخرج الكلام العذب حتى ترتسم الابتسامة على وجهه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق