الاثنين، 10 يناير 2022
موضوع تعبير عن معاناة النازحين في الخيام
بدأت الحرب في بلدي الحبيب سورية , هذه الحرب التي لم توفّر حجراً ولابشراً , استخدمت فيها أعتى أنواع الأسلحة المدمّرة والمحرّمة , ضد شعب أعزل , شعب لم يكن له ذنب في هذه الحرب سوى أنه أراد أن يعيش كسائر الشعوب بحرية وأمان , هذه الحرب التي أخذت من الناس أمنهم وأمانهم وبيوتهم , واضطرالكثيرون بسببها إلى ترك بيوتهم , هائمين على وجوههم , حاملين أطفالهم وآمالهم وآالامهم , باحثين عن نقطة أمان , فمنهم من سافر خارج البلاد , ومنهم من استقر في بيوت ظن أنها بيت آمن , هذه البيوت لم تكن سوى خيمة وجد فيها اللاجئ ماظن أنه ملاذ الأمان , وأنه بيت مؤقت وسيعود إلى بيته الأصلي قريبا , ولكن هذه الحرب طالت , وبقى هذا اللاجئ في تلك الخيمة يعاني فيها الذل والبرد والجوع , فهذه الخيمة لم تكن لترد عنه حر الصيف وبرد الشتاء , والسيول والأعاصير , فكانت معاناة جديدة لاتقل بأساً عن معاناة الحرب والتشريد والجوع والقهر ,هذه الحياة البائسة في المخيمات لا نستطيع التعبير عنها بمداد الحروف , فهي معاناة قاسية ومرة , نسأل الله تعالى أن يهيئ لأهل سورية العودة غلى وطنهم بخير وسلامة والخلاص من هذا الذل وهذا القهر , وأن يبعد عنهم كل شر وكل سوء .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق