ذات يوم خرجت إلى الطبيعة أتنزه وأروّح عن نفسي ، فمشيت بين الورود الملونة بجميع الألوان ، كانت الأرض قد اكتست ببساط عشبي أخضر، يبعث في النفس الطمأنينة والهدوء ، والنهر بمياهه الصافية يعطي للناظر إليه راحة وسرورا لجمال منظره .
تمشيت في ذلك اليوم ونسيت نفسي مع رؤية هذا الجمال ، وصوت زقزقة العصافير وتغريد البلابل أطربني ،فبقيت حتى المساء .
وعندما حل الغروب ، تلوّنت الدنيا لون برتقالي ، كان هذا اللون لون الشمس التي بدأت تودع الدنيا ليأتي الليل
كان منظرا جميلا جعلني أتشبث بالبقاء في الطبيعة ، أراح نفسي وأسعدها.
ما أجمل الطبيعة وما أحلاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق