ذات يوم ذهبت إلى الغابة كي أتامّل جمال الطبيعة , فوجدت نفسي في أحضان منظر خلاب جميل مفروش ببساط عشبي أخضر , مليء بالأزهار المتنوعة والجميلة المختلفة الألوان , سمعت أصوات زقزقة العصافير فطربت لألحانها , وكانت هذه العصافير تشدو على أطرف نهر مرتمٍ في أحضان الغابة , وكان فيه أسماك ترقص على أنغام هذه العصافير المغردة
أما الأشجار فكانت عالية متطاولة وكأنها تعانق السماء وتحاكي السحب ,
وجدت في هذه الطبيعة الراحة النفسية وساعدتني في الهروب من مشاكل الحياة
. ماأجمل الطبيعة وما أعظمها , علينا أن نحافظ على غاباتنا فلانلوثها
ولا نقطع أشجارها لأنها مصدر سعادتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق