قررت مدرستنا القيام بنشاطات اجتماعية هادفة لطلاب مدرستنا ، اتجهنا في الموعد المحدّد غلى الوجهة المقصودة ، حيث تم اختيار دار المسنين ، لما لهذا الموضوع من أهمية كبرى للمجتمع ككل .
عندما خلنا إلى الدار ، فوجئت بترتيب المكان وتنظيمه ، فالغرف موزعة بشكل متسلسل ومنظم ، وفي كل غرفة يوجد سريران أي يقيم في الغرفة الوادة شخصان ، بالإضافة إلى أنه توجد لكل غرفة شرفة صغيرة تطل على حديقة الدار الكبيرة .
وهناك أيضا توجد غرفة للمدير الذي ينظم الإجراءات في هذا المكان .
قابلَنا كبار السن بابتسامة أمل وتفاؤل ، ابتسامة محبة وعرفان لأننا قمنا بزيارتهم وهذا عمل نبيل شكرونا عليه
وأصغينا لحكاياتهم الجميلة التي حملت عبرا ومواعظ استفدنا منها ، وشرح لنا المدير عن الدار وماتضمه وعن الفعاليات والأنشطة التي تقام فيها ،
إن هذه الأعمال الإنسانية تعتبر من الأعمال الخيرية التي نفتخر بها ، ونبين لكبار السن أننا أبناؤهم ونشعر بهم ، كما نبث فيهم روح الأمل وعدم اليأس من الحياة ، وأنصح الجميع أن يقوم بزيارة كبار السن كل فترة حتى يعزز في نفوسهم الطمأنينة والأمل .
😊😊😊😊🌻🌻
ردحذف