يقول الشاعر أن الطّائر تخيّل نفسه أنّه بين أحضتن الطّبيعة فأذ يشدو أعذب الألحان متناسياً سجنه وأسره
2ـ عندما تحرّكت الأغصان هبّت عليه رياح لطيفة ذكرته بوطنه فصار يتمايل ويتراقص معها
3ـ وتخيل الأشجار والبساتين والأنهار التي يسقط عليها ضوء الشّمس فما أجمله من منظر ومن حلم
أخذ جناحاه يتحركان ويرفر فان فرحاً لأنّه تخيل كل ماكان يحبه في الطبيعة الخلّابة
صمّم على الطّيران ولم يتكاسل عن حلمه وأبعد عن جناحية الضعف والهزال نتيجة المكوث لفترة طويلة في السجن
6 اصطدم جناحاه بحديد القفص نتيجة انحسار الخيال فيئس وحزن جناحاه ليأسه من تحقيق حلمه بالحرية
7 وتلاشى الخيال الجميل الذي رآه الطائر وابتعد عنه وشعر باليأس والخيبة
8 وانحنى ينظر إلى خياله وأمله بالعودة والحرية ويغرد أعذب الألحان الحزينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق