الاثنين، 17 مايو 2021

موضوع عن العيد وسكن عائلة يتيمة بجوارنا ، سيرة ذاتية لشخص ما

 

أوّلاً : موضوع تعبير عن العيد وسكن عائلة يتيمة بجوارك

انتهى رمضان وودّعناه على أمل أن يبلغنا الله تعالى رمضان القادم ، انتهى هذا الشّهر الفضيل الّي حلّ علينا ضيفاً عزيزاً جميلاً ، أحببناه واستمتعنا بأوقاته ، ودعناه واستقبلنا عيد الفطر المبارك بفرح وسعادة ملأت قوبنا وأحيتها من جديد ، ويستمر هذا العيد ثلاثة أيّام نستقبل فيه أقاربنا ونردّ لهم الزّارة ، نلعب أيضاً ، ونقضي أوقاتاً ممتعةً فيه ، ولكنّ هذا العيد كان مختلفاً نوعاً ما ، ففي ظلّ هذه الحرب القاسية الّتي دمّرت كلّ مكان في وطني الحزين ، وانتشرت الكوارث والأحزان ، وكثر فيه الشّهداء والمعاقون والمحتاجون ، سكنت عائلة في حيّنا ، وهذه العائلة استشهد ربّ أسرتها ، وتيتّم أطفاله ، قرّر أهل الحيّ تقديم مساعدة لهم ، فقمنا بجمع التبرّعات وشراء بعض الأثاث وثياب العيد لهم ، وقم كلّ أهل الحيّ مايستطيعون من مساعدة ، وأدخلوا السّرور على قلوبهم الدّافئة الصّغيرة ، كما قاموا بتسجيلهم في المدرسة لأن للعلم أهمية كبيرة ، وهكذا وبدل أن نتبادل الأحزان عليهم ، قمنا بمساعدتهم وتحسين ظروفهم حتى لايحتاجوا أحداً أو ينقص عليهم شيء ،فالإنسان يجب أن يشعر بالآخرين ، ويقدم يد العون إذا كان باستطاعته ، وألّا يقف مكتوف الأيدي أمام تقديم المساعدة لأي احد .

إن العيد بهجة كبرى وسعادة لاتوصف يشعرنا بأن الحياة جميلة وتستحق أن نعيشها ، وفي العيد يشعر الإنسان بالفقراء والمحتاجين ويقدم لهم يد العون  ويدخل على قلبهم الفرح والسرور إن الشعور ببهجة العيد شعور جميل يسعد النفس ويبعث الامل في نفوسنا 


السيرة الذاتية عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :

ولد سينا محمّد في مكة  في عام الفيل بتاريخ الثاني عشر من شهر ربيع الاول ، عاش يتيم الأب ، توفيت والدته وهو في سن السّادسة من عمره ، وتولّى رعايته جدّه عبد المطّلب إلة أن توفّي ، فكفله عمّه أبو طالب الّذي كان كثير العيال ، فقيراً 

عُرف منذ صغره بأنه الصادق الأمين ، وعمل برعي الأغنام والتّجارة ، ثمّ تعرف على السّيدة خديجة ، ونزوّجها وهو بعمر خمس وعشرين سنة ، وفي سن الأربعين نزل عليه الوحي جبريل بأمر من الله تعالى ، فنشر دين الإسلام ، واجتهد

كثيراً في ذلك ، فلقد واجهه أهل قريش وسببوا له الكثير من المتاعب ، ولكنه بفضل من الله تعالى استطاع أن يواجههم وينشر دين الإسلام في مكة والمدينة المنورة .

سيرة ذاتية عن نفسك : 

ولدت في مدينة حلب، في بيت من بيوتها المتواضعة ، أبي كان يعمل موظفاً بسيطاً ، وأمي ربّة منزل ، تهتم بنا وبدراستنا ، درست الابتدائية في مدرسة بمتطقتي ، ثم انتقلت إلى الإعدادية فالثانوية ، كنت أحب الدّراسة كثيراً ، عندما أعود إلى البيت أراجع دروسي التي أخذتها في المدرسة ، ثم أدرس الدّروس الجديدة التي سآخذها في اليوم التالي ، كان معلمي يحبني كثيراً ، ويعرف ويدرك مدى اهتمامي وحرصي على عدم تضييع المعلومة ، كان دائماً يشجعني ، وينصحني بأن الإنسان مع الإرادة والصبر والعزيمة يستطيع بلوغ أهدافه وتحيقيق أحلامي .

كان حلمي أن أصبح محامياً أدافع عن المظلومين ،و أساعد والدي  وأخفف عنه لأنه كبر في السّن ، وبفضل الله تعالى ، وبالصبر والإرادة حققت حلمي ، وها أنا اليوم  أصبحت محامياً ، أدخل إلى المحاكم وأدافع عن المظلومين وأقف بوجه الظالم .

إن للعلم أهميّة كبيرة جداً في ترقية الإنسان ، وتغيير حاله ، وجعله من عليّة القوم ، فالعلم يرفع بيوتاً لاعماد لها 

ولايستطيع الإنسان أن يحقق غايته إلا من خلال الصبر على المصاعب التي تواجهه في سبيل تحقيق هذه الغاية ، والإرادة القوية والعزيمة .


الأحد، 2 مايو 2021

إعراب قصيدة زهير بن أبي سلمى / لمن طللٌ برامة لايريم

 اختبار الفصل الأوّل لغة عربيّة للصّف السّابع :

اضغط هنا 

https://docs.google.com/forms/d/1siSm9lyu1VkoCMhKhUDm2KYyhn82gh_rCz6yxO0k7GA/edit?usp=sharing

في هذا الرّابط امتحان تجريبي لمادّة الّلغة العربيّة للصّف السّابع 

أرجو أن ينال إعجابكم 

1ـ لمن طللٌ برامةَ لايريمُ       عفا وخلا له حُقُبٌ قديمُ 

2ـ تحمّلَ أهلُه منهُ فبانوا       وفي عرصاتِه منهم رسومُ 

3ـ يلُحْن كأنّهنّ يدا فتاةٍ       ترجَّعُ في معاصمها الوشومُ

4ـ عفا من آل ليلي بطنُ ساقٍ   فأكثبَةُ العجالزِ فالقصيمُِ

5ـ تطالعُنا خيالاتٌ لسلمى    كما يتطلّعُ الدّينَ الغريمُ 

6ـ لعمرُ أبيكِ ماهرِمُ بن سلمى     بملحيٍّ إذا الّلؤماءُ ليموا

7ـ ولا ساهي الفؤادِولاعييُّ اللـ    سانِ إذا تشاجرتِ الخصومُ

8ـ وهو غيثٌ لنا في كلِّ عامٍ     يلوذُ به المخوَّلُ والعديمُ

9ـ وعوّدَ قومَهُ هرِمٌ عليهِ       ومن عاداتِه الخلقُ الكريمُ

كما قد كان عوّدهم أبوه        إذا أزمتهمُ يوماً أُزومُ

شرح المفردات في النّصّ :

أوّلاً : القصيدة للشّاعر زهير بن أبي سلمى وهو شاعرٌ عاشَ في العصر الجاهليّ ، 

هذه القصيدة من ديوان الشّاعر ، تحقيق : فخر الدّين قبّاوة .

هرم بن سنان : رجل كريم من كرام العرب المشهورين في ذلك الوقت ، سعى كثيراً للصّلح بين قبيلتي عبس وذبيان اللتين أفنتا بعضهما البعض ، وقام بدفع فدية الصّلح من حرّ ماله 

ثانياً :شرح المفردات :

1ـ الطّلل : ماتبقّى من آثار الدّيار ، رامة : اسم موضع ، لايريم : لايبرح ، عفا : تهدّم ودرس ، خلا : مضى ، انقضى 

الحقب جمعه أحقاب : وتعني الدّهر .

2ـ تحمّل أهله : تر حّلوا ، تركوا المكان ، بانوا : ذهبوا وابتعدوا  ، العرصات : جمع عرْصة ، وسط الدّار ،الرّسوم : الآثار 

3ـ يلُحنَ :يظهرن ، ترجع : تعود ، ترد مرة بعد مرة حتى تثبت ، الوشوم : جمع وشم وهو النقش في ظاهر الكف أو المعصم 

4ـ عفا: خلا ، من آل ليلى : من منازل ليلى ، بطن ساق والعجالز والقصيم : أسماء مواضع ، الأكثبة : جمع كثيب وهو الرّمل المجتمع .

5ـ الخيالات : جمع خيال وهو مايرى في النوم ، الغريم : طالب الدين ، يتطلّع : يأتي ويتكرّر ، 

6ـ الملحي : الملوم 

7ـ السّاهي الفؤاد : الطّائش العقل، العييّ: الذي لايستطيع أن ينطق نطقاً سليماً ، التّشاجر: تنازع الخصوم 

8ـ المخوّل : ذو المال والخول أي العبيد والإماء وغيرهم من الحاشية ، مفردها خولي ، العديم : الفقير

10ـ عودهم أبوهم : ورث السّؤدد عن  أبيه ، أزمتهم : عضتهم ، أِم يأزِم ، أزِم يأزَمُ إذا عضّ ، الأزوم : الدّاهية الشديدة

إعراب الأبيات :

1ـ لمن طللٌ برامةَ لايريمُ       عفا وخلا له حُقُبٌ قديمُ 

لمن : اللام حرف جر ، من : اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بحرف الجر 

والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف 

طللٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة 

برامةَ : الباء حرف جر ، رامةَ : اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف 

والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من طلل 

لا يريمُ : لا نافية لا عمل لها 

يريمُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو 

عفا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذّر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو 

و: حرف عطف للجمل 

خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر 

له : اللام حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل خلا 

حقبٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

قديم : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها 

2ـ تحمّلَ أهلُه منهُ فبانوا       وفي عرصاتِه منهم رسومُ 

تحمّلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر 

أهلهُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة 

منه : من حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر 

والجار والمجرور متعلقان بالفعل تحمّل 

فبانوا :الفاء عاطفة للجمل 

بانوا : فعل ماض مبني على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني محل رفع فاعل

وفي : الواو حالية 

عرصاته : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، وهاء الغائب ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة 

والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف 

منهم : من حرف جر : والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر ، والميم علامة الجمع

والجار والمجرور ((منهم)) متعلقان بحال محذوفة من ((رسومُ))

رسومُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره



السبت، 1 مايو 2021

موضوع تعبير عن الصّداقة واختيار الصّديق الجيّد

 

رابط ورقة العمل  للصف الثامن 

 https://docs.google.com/forms/d/1EC0w3eVk1KqicxpDCfcvb1zLuW9rb3VXGj3NBcLTPjA/edit?usp=sharing



موضوع تعبيرعن الصّداقة والصّديق الجيّد

 تعتبر الصّداقة من أسمى العلاقات الاجتماعيّة وأرقاها بين النّاس ، وهي متنوّعة بتنوّع ظروف حياتنا،  فهناك صداقة الدّراسة ،وصداقة العمل ، وصداقة الجيران ، ...وغيرها 

فالصّداقة مهمّةٌ في حياتنا وللصّديق أثر كبير على حياتنا ، فالصّديق الذي يمتلك صفاتٍ إيجابيّة يحفّز صديقه على الإنتاج أكثر وعلى تحسين نفسه .

علينا أن نتمهّل ونتمعّن كثيراً عند اختيارنا للصّديق ، لما له من تأثير علينا وعلى مستقبلنا وحياتنا 

الصّديق الحقيقي هو سندنا وأملنا ، وأماننا في الخوف ،ونورنا في الظّلام ، يرشدنا إلى الخير،ويسبقنا إليه ،

يلهمنا الصّبر ، ويواسينا في أحنك الظروف ،يأخذ بيدنا،  يلملم جراحنا،  هو الدّواء لنا من كلّ داء ومرّ.

وعند انتقائنا للصّديق علينا أن ننتبه جيّداً لمن نصاحب، وأن نبتعد عن رفيق السّوء لما تسبّبه رفقته من اضرار علينا، ولذلك يجب أن نختار الصّديق الذي يرشدنا ولا يضيّعنا، 

الذي ينجّينا ولا يهلكنا ، الذي ينقذنا ولا يفرقنا. 

الصّديق الحقيقي من ينسانا عن السّوء ، يحفظ أسرارنا ولا يبوح بها لأي أحد ،لايخون الصّداقة والصّديق ، يتمتّع بأخلاقٍ حسنةٍ وفاضلة .

علينا أيضاً أن نصون حقوق صديقنا وألا نفكّر بأنفسنا فقط ،أن نحترمه ، ونحترم رأيه ، ولانسخر منه ، ونصدق معه .

واجبنا أيضاً أن نغفر زلّاته إن زلّ ونصغّرها ونتذكّر إيجابيّاته أكثر ممّا نتذكّر سلبيّاته .

نتعاون معه ونسعده كما يسعدنا ، نشعر به ونقدم له يد العون ، فالصّديق وقت الضّيق ، وهو الّذي نجده في أوقاتنا الصّعبة ، يداوينا ويطبطب على جراحنا وآلامنا .

هذا هو الصّديق الحقيقي الّذي إن غبت عنه حفظه، وإن ذكرته سررت بذكره وسيرته.


موضوع تعبير عن انتهاء العام الدّراسي

 

رابط ورقة العمل للصّف الخامس 

https://docs.google.com/forms/d/1ZZHqfbBQ3OKZdR3IJqbba2vtc_Vrl1rff8iZtcCNW14/edit?usp=sharing

                                         موضوع عن انتهاء العام الدّراسيّ

سنةُ كاملةٌ مرّت بدأنا فيها بالجدّ والاجتهاد .

مرّت هذه السّنة وانقضت وكأنّها البارحة، وهاهي ترحل عنّا حاملةً معها ذكريات سهرنا وتعبنا الّذي بذلناه في عامنا الدّراسيّ ، استيقاظنا المبكّر للذّهاب إلى المدرسة، انتظارنا  بشغف لمعرفة نتائج امتحاناتنا، توترنا بسبب امتحانٍ لمادّةٍ ما ، انتظارنا لقدوم المعلّم، وكتابة الوظائف ، لعبنا مع أصدقائنا في بهو المدرسة وباحتها.

سنودّع كلّ هذه الذّكريات الجميلة ، فمشاعرنا اختلطت بين الحزن على مفارقة أيّامٍ وشهورٍ قضيناها ، وبين الفرح لقوم العطلة الصّيفيّة وبعدها انتقالنا إلى صفٍّ آخر ، وتقدّمنا سنة أخرى .

إنّ الطالب الّذي يتعب خلال العام الدّراسيّ ويهتم بدروسه وواجباته يحصل في النّهاية على ثمار ماقام بزرعه طيلة السّنة.

بينما الطّالب الّذي قضى وقته بالّلعب وإضاعة الوقت والتّمنّي فلن يجد إلا نتيجةً لن ترضيه .

 العطلة الصّيفية فرصة لمن أراد أن يراجع نفسه ويدرس مافاته تحضيراً لما هو آتٍ من دروسٍ جديدةٍ.

كما يمكن للطّلاب القراءة والمطالعة خلال العطلة حتى ينمّو أفكارهم ومهاراتهم أكثر، وأيضاً لابدّ خلال العطلة من التّحضير للعام الدّراسيّ الجديد الّذي سيأتي حاملاً معه الأمل والنّجاح